מהי התמודדות נפשית?
בית > נגישות בארגונים >
ما هو التحدّي النفسيّ
כאן תוכלו לקרוא על כיצד התמודדות נפשית עשויה לבוא לידי ביטוי בעסק שלכם ואיך היא משפיעה על חוויית הלקוח. תלמדו לזהות צרכים ייחודיים של לקוחות המתמודדים עם קשיים נפשיים ולהתאים את השירות כך שיהיה נגיש, מכבד ומותאם עבורם.
.png)
● الشعور بالعبء العاطفيّ، مثل التوتّر أو الهلع
● تغييرات في الحالة النفسيّة تصعّب على الفرد تأدية مهام يوميّة
● صعوبة في التركيز أو اتخاذ قرارات
● تغييرات في أنماط النوم أو الأنماط الغذائيّة
● الشعور بالإعياء أو غياب الدافعيّة
يمرّ العديدون منّا في أوقات مختلفة بضوائق نفسيّة تشخيص مشكلة نفسيّة، صادر عن طبيب نفسيّ بعد التشخيص، وهو يُعطى في حالات الإصابة بضائقة نفسيّة متواصلة تمسّ بشكل كبير بالقدرة على تأدية مهام يوميّة. على سبيل المثال: اضطراب ما بعد الصدمة، اضطراب ثنائيّ القطب، اكتئاب، اضطرابات الأكل، اضطراب الشخصيّة الحديّ، الفصام وغير ذلك.
لا يوجد عامل واحد وراء تطوّر أو حدوث أزمة نفسيّة. إنّه مزيج من العوامل البيئيّة، الوراثيّة والتطوّريّة، وأحداث حياتيّة صادمة ودعم اجتماعيّ أو غياب الدعم الاجتماعيّ. وُجدت أيضًا علاقة وثيقة بين الجسد والروح. لذلك، عند تدهور الصحة النفسيّة، فإنّ ذلك يؤثّر أيضًا على الصحة الجسديّة.
التحدّي النفسيّ قد يظهر بأشكال مختلفة- في بعض الحالات، تكون الضائقة النفسيّة التي يمرّ بها الإنسان واضحة للعيان ويسهل تمييزها، ولكن في كثير من الأحيان، يكون "المرض شفافًا" وغير واضح للعيان. في هذه الحالات، يصعب علينا أن نفهم بمَ يمرّ الشخص، وربّما لا يكون هو نفسه مدركًا لوضعه أو يحاول إخفاؤه خوفًا من ردود أفعال محيطه. في وضع كهذا، فإنّ الشخص الذي يواجه صعوبة كبيرة في تنفيذ مهام يوميّة بسيطة، مثل مغادرة السرير، الخروج من المنزل أو التواصل مع الآخرين. للأسف، يصعب علينا في كثير من الأحيان أن نميّز أنّ الصعوبة كبيرة جدًا وتتطلّب المساعدة، الرأفة والدعم، كأيّ مرض جسديّ.
كيف ينعكس التحدّي النفسيّ؟
تجدر الإشارة إلى أنّ 95% من المتعايشين مع تحديات نفسيّة يعيشون في المجتمع: فهم يعملون، يدرسون، يتسوّقون ويستهلكون خدمات تجاريّة مثل أي شخص آخر.
الزبائن المتعايشون مع تحديات نفسيّة قد يواجهون صعوبات في تنفيذ أنشطة اعتياديّة في المصلحة التجاريّة، مثل تعيين موعد للقاء، إتمام صفقة شراء أو إدارة محادثة مع مندوب مبيعات. من المهم تمييز احتياجات الأشخاص المتعايشين مع تحديات نفسيّة وتقديم خدمة ملاءمة لهم ومتفّهمة لاحتياجاتهم. إن لم تتمكّنوا من تمييز خصائص هؤلاء الزبائن، قد تفوّتون على نفسكم مجموعة كبيرة جدًا من الزبائن المحتملين.
فهم هذه الاحتياجات، وملاءمة المصلحة التجاريّة لجمهور الزبائن هذا، سيحسّن من تجربة زبائنها وجودة الخدمة، وسيساعد شريحة سكانيّة واسعة على التعامل مع التحديات التي تواجههم واستهلاك المنتجات والخدمات التي تقدّمها المصلحة التجاريّة
ما علاقة كلّ ذلك بمصلحتكم التجاريّة؟
"عندما تواجه تحديات نفسيّة، فإنّ كل نشاط بسيط، يبدو مهمّة مستحيلة. لا يكون ذلك دومًا ظاهرًا للعيان، ولكنّه حقيقيّ. كلّ شيء- تعيين موعد للقاء، التسوّق أو التحدّث مع شخص ما- قد يكون تحديًا. عندما يفهم مقدّمو الخدمات هذه الصعوبات ويتعاملون بمرونة، فإنّ ذلك يصنع فرقًا كبيرًا. لا يقتصر الأمر على تحسين التجربة الخدماتيّة، بل يشمل أيضًا التعبير عن التعاطف والتفهّم، الأمر الذي يمكّننا من التعامل مع الأمور اليوميّة بطريقة أسهل وأكثر أمانا". (طال، 40 عامًا، يوكنعام)
سيغاليت راز
تل أبيب
