top of page
New Project.png

למה להנגיש עסקים

لماذا يجب إتاحة المصالح التجاريّة

ستكتشفون في هذا الجزء القيمة الثلاثيّة لإتاحة المصلحة التجاريّة لأشخاص متعايشين مع تحدٍ نفسيّ: قيمة إنسانيّة، اجتماعيّة واقتصاديّة، إلى جانب خلق تجربة خدماتيّة متكافئة تحترم كل زبون.

يواجه كلّ شخص من أصل ثلاثة في حياته أزمة نفسيّة، وشخص واحد من أصل عشرة معترف به رسميًّا كصاحب محدوديّة نفسيّة. الأشخاص المتعايشون مع ضائقة نفسيّة هم جزء لا يتجزّأ من المجتمع- أصدقاء، أقرباء، جيران وزملاء في العمل- وزبائن محتملون في كل مصلحة تجاريّة. إنّهم المجموعة الأكبر من بين جميع الأشخاص ذوي المحدوديّات، يعيش معظمهم في المجتمع المحليّ ويشاركون بشكل فعّال في الحيّز العام. بالإضافة إلى الأشخاص المعترف بضائقتهم النفسيّة، هناك مجموعة واسعة غير مشمولة في الإحصائيّات، ولكنّها تعاني منذ السابع من تشرين الأول من حالات إجهاد وهلع متغيّرة في ظل الأوضاع السائدة في البلاد، وهي تسلّط الضوء على ضرورة الإتاحة واسعة النطاق، والملاءمة.

إتاحة المصلحة التجاريّة لأشخاص متعايشين مع تحدٍ نفسيّ: استثمار ذو قيمة ثلاثيّة

جودة حياة الأشخاص المتعايشين مع تحدٍ نفسيّ متعلّقة بقدرتهم على المشاركة الفعّالة في الحيّز العام. وجد بحث بريطانيّ أنّ %75 من ذوي المحدوديّات يتنازلون عن التسوّق ويغادرون المتاجر بسبب عدم الإتاحة. إمكانية المشاركة في الحيّز العام، كأيّ شخص آخر، تكون متاحة عند إتاحة الأماكن الملاءمة لاحتياجاتهم، والتي تمكّنهم من ممارسة استقلاليتهم بشكل متساوٍ. الإتاحة تعزّز شعورهم بالانتماء، الاستقلاليّة والنجاح، وتسهم في تحسين صحّتهم النفسيّة والجسديّة. تدلّ الأبحاث على أنّ إتاحة المصالح التجاريّة تقلّل من الحاجة لتجربة الاستشفاء المتكرّر، وتخفّف من حدّة أعراض المرض.


بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الإتاحة بواسطة التأهيل المناسب تُسهم أيضًا في تطوير قوى عاملة متمرّسة في المصالح التجاريّة وتمنع الإجهاد، الإحباط أو عدم الارتياح الذي قد ينتج عن اللقاء مع شخص مع تحدٍ نفسيّ. إتاحة المصلحة التجاريّة لا تزوّد العاملين بالأدوات اللازمة للتعامل مع مواقف مركّبة فحسب، إنّما تسهم أيضًا في تطورهم الشخصيّ، تعزّز من شعورهم بالكفاءة وفي منع الإجهاد.

القيمة الإنسانيّة: أكثر بكثير من مجرّد مكسب ماليّ

إتاحة المصلحة التجاريّة لأشخاص متعايشين مع تحدٍ نفسيّ لا تؤثّر على زبائن المصلحة التجاريّة على المستوى الشخصيّ فحسب، إنّما تسهم أيضًا في خلق تغيير اجتماعيّ واسع النطاق. منذ 2001، وضعت دولة إسرائيل نصب عينيها إعادة تأهيل الأشخاص المتعايشين مع تحدٍ نفسيّ باعتباره غايةً وطنيّة، وفي عام 2008، أعلنت الأمم المتحدة عن حق أصحاب المحدوديّات في الإتاحة.


على الرغم من التقدّم في موضوع الاعتراف بحقوق الأشخاص المتعايشين مع تحدٍ نفسيّ، ما زالت الأفكار المسبقة بخصوص الصحة النفسيّة والعقبات الاجتماعيّة تشكّل حاجزًا أمام العديد من الزبائن المحتملين، يمنعهم من استهلاك الخدمات في المصالح التجاريّة. المصلحة التجاريّة غير المتاحة تخسر شريحة كبيرة من العملاء الذين لا يستطيعون دخولها- الأمر الذي يخلق حلقة مفرغة. غياب الإتاحة لا يمكّن جميع الزبائن من استهلاك الخدمة، وبالتالي، لا يمكن فئة الأشخاص المتعايشين مع تحدٍ نفسيّ المشاركة في الحيّز التجاريّ بشكل متساوٍ، الأمر الذي يعمّق من الأفكار المسبقة في المجتمع.


عندما تختارون إتاحة مصلحتكم التجاريّة لأشخاص متعايشين مع ضائقة نفسيّة، فأنتم تخلقون فرصة مزدوجة: فأنتم لا تفتحون الباب لزبائن جدد فحسب، بل تقودون أيضًا سيرورة اجتماعيّة لتغيير التصوّر لمجتمع أكثر مساواة واحترامًا لكلّ إنسان.

القيمة الاجتماعيّة: أخذ دور في التغيير

המספרים מדברים בעד עצמם. בארה"ב בלבד, עסקים מפסידים מאות מיליוני דולרים الأرقام تتحدّث عن نفسها. في الولايات المتّحدة وحدها، تخسر المصالح التجارية مئات ملايين الدولارات كلّ شهر بسبب غياب الإتاحة: تخسر المحلات التجاريّة الصغيرة نحو 360 مليون دولار، بينما تخسر المطاعم مبالغ مماثلة. وهذه المبالغ صغيرة جدًا قياسًا بمجال الصرافة، حيث تبلغ قيمة الخسائر الناجمة عن عدم الإتاحة نحو مليار دولار في السنة [4].


التأثير الاقتصاديّ لا يقتصر على الأشخاص المتعايشين مع ضائقة نفسيّة. يتوقّع المستهلكون من الماركات التي يختارونها أن تعكس قيمًا اجتماعيًة متناسبة مع قيمهم [1]. وضّح المنتدى الاقتصاديّ العالميّ أنّ الجمهور يتوقع من الشركات إثبات نشاطها وتداخلها المجتمعيّ[1] وتدلّ الأبحاث على أنّه نحو %90 من المستهلكين يفضّلون الشراء من ماركات تتبنّي قيمًا اجتماعيّة.[2, 3] بالإضافة إلى ذلك، تختار عائلات كاملة مكان التسوّق وفقًا لمستوى الإتاحة في المصلحة التجاريّة [5].


مواقع الإنترنت غير المتاحة لا تحظى بتسويق عضويّ محسّن (SEO) في محرّكات البحث، الأمر الذي يحدّ من الحضور الرقميّ للمصالح التجاريّة، ويقلّل من عدد الزبائن المحتمل.


يبدو أنّ الأرقام تتحدّث عن نفسها. الاستثمار في الإتاحة وفي تحسين التجربة الخدماتيّة لزبائن ذوي محدوديّة لا يلبّي الاحتياجات الاجتماعيّة والإنسانيّة فحسب، إنّما هو أيضًا خطوة تجاريّة مهمة. إتاحة الموقع، الخدمات الملاءمة بشكل شخصيّ وإبراز القيم الاجتماعيّة المناسبة- جميعها قد تسهم في نجاح المصلحة التجارية وزيادة عدد الزبائن.

القيمة الاقتصاديّة: استثمار يحقّق فائدة ماليّة

مواضيع أخرى من شأنها أن تثير اهتمامكم

ما هي الإتاحة لأشخاص متعايشين مع تحديات نفسيّة؟

ما هو التحدّي النفسيّ

تجربتكم الخدماتيّة من منظور الأشخاص المتعايشين مع تحديات نفسيّة

نموذج مؤثر يوضّح أهمية الإتاحة للأشخاص المتعايشين مع تحديات نفسيّة، وطرق تنفيذ بسيطة من شأنها أن تغيّر وتحسّن التجربة الخدماتية

"أحيانًا، عندما أذهب إلى البنك، أشعر بعدم التركيز وأخشى ارتكاب أخطاء عند استخدام بطاقة السحب الآلي. في هذه الحالة، اتّجه إلى مقدّم الخدمة في البنك وأطلب منه المساعدة في إتمام المعاملات. حتى إذا اضطررت للانتظار قليلًا حتى يتفرغ، أفضّل أن أفعل ذلك معه وأنا هادئ. هذه الإمكانية تساعدني جدًا". (أورن، 23 عامًا من كريات يام).

سيغاليت راز

تل أبيب

avatar
bottom of page