top of page
New Project.png
لقصص عن محاضرين آخرين

الصعوبة في التواجد في مكان مكتظ بالناس

آية فاكسلر
آية فاكسلر

القلق أثناء السفر في القطار

إيمان أطرش
إيمان أطرش

ملاءَمات خلال العرض

إفرات شوهام
إفرات شوهام

قصص إتاحة مؤثّرة في الكليّة

نوعام نوڤ
نوعام نوڤ

قصّة كفير

يشارك كفير، وهو محاضر في برنامج زملاء للحقوق منذ ثلاث سنوات، بكيفية تغلّبه على نوبات الهلع أثناء رحلة جويّة. يمكننا أن نتعلّم أشياء كثيرة من منظور الزبون. يشرح كفير كيف يمكن تحسين الخدمة لتلبية احتياجات الأشخاص المتعايشين مع تحديات نفسيّة

كفير يافِت

نوبة هلع في الطائرة


بدأت قصّتي في اليوم الذي خطّطت فيه للسفر إلى لاتفيا مع صديقتي، للاحتفال بعيد ميلادي الـ 30. كان ذلك يومًا حافلًا، عملت فيه حتى ساعات الظهر المتأخّرة، حيث اضطررت لإنهاء تصحيح الاختبارات في الجامعة لإتمام جميع مهامي قبل الخروج في إجازة. عندما وصلت إلى المطار، كلّ شيء بدا لي عاديًّا، ولكنّ شعورًا جديدًا بدأ يتملّكني. من لحظة الانتظار في الطابور لصعود الطائرة، بدأت أشعر بالتوتّر المتزايد، شعور لم ينتابني من قبل، مع أنّي سافرت كثيرًا في السابق.


داخل الطائرة، بدأت مشاعري هذه تتفاقم. لم أعد أتحمّل تعرّقي ونبضي المتسارع، وانتابني شعور متزايد بالاختناق. وكأنّ جسدي دخل في حالة طوارئ- بدا لي أنّ جدران الطارئ تُغلق حولي، وتمّلكني الشعور بأنّ شيئًا سيئًا سيحدث. شعوري بالهلع تزايد أكثر فأكثر، وحوصرت داخل حلقة زادت فيها أحاسيسي الجسديّة من شعوري بالهلع، والعكس صحيح. في تلك اللحظة، توجّهت إلى المضيفة وأخبرتها بأنّني مصاب بنوبة هلع، ولكنّي خذلت من عجزها عن مساعدتي. حاولت أن تساعدني بواسطة نقلي إلى الجزء الأماميّ من الطائرة، ولكنّ ذلك لم يهدّأ من روعي. عندما تفاقمت حالتي، تم استدعاء عناصر أمن مطار بن غوريون إلى الطائرة.

التخبّط والقرار

اقترح عليّ عناصر الأمن إمكانيتين: البقاء في الطائرة ومحاولة استعادة هدوئي، أو النزول فورًا. وضّحوا لي أنّي إن اخترت البقاء، لن أتمكّن من مغادرة الطائرة في منتصف الرحلة الجويّة. زادت أقوالهم هذه من شعوري بالعجز- فما أخافني حقًا لم يكن الخطر المقترن بالطائرة، إنّما الشعور بأنّي سجين وغير قادر على الخروج. في نهاية المطاف، عندما أدركت أنّي غير قادر على متابعة الرحلة الجويّة، طلبت مغادرة الطائرة. عادت الطائرة إلى جسرها، ونزلت أنا برفقة عناصر الأمن.

أهمية الإتاحة والرأفة في حالات الضائقة النفسيّة

تجربتي مع نوبة الهلع في الطائرة تركت أثرًا عميقًا في نفسي. تجنّبت السفر طيلة ثلاث سنوات، وأيّ صوت لطائرة في الجو كان يثير لديّ شعورًا فوريَا بالهلع. كنت بحاجة لعلاج مركّز لأتعامل مع مخاوفي ولأستعيد الشعور بالأمان أثناء السفر. اتّبع الآن روتينًا واضحًا يساعدني على التعامل مع هذه المخاوف- أطلب صعود الطائرة في موعد أبكر لأتمكن من إجراء تمارين التخيّل الموجّه، أبلغ طاقم الطائرة بحالتي وأطلب منهم أن يخصّصوا لي حيزًا أكبر للحركة. أستعين أيضًا بتقنيات التنويم المغناطيسيّ والتنفّس التي تعلّمتها.

وضّحت لي هذه الفترة أهميّة الإتاحة والقدرة على فهم احتياجات الآخرين، خاصة عند مواجهة ضائقة نفسيّة. كما احتجت أنا للمساعدة الملاءمة لحالتي، فإنّ كلّ من يتعايش مع تحدٍّ نفسيّ يحتاج لبيئة داعمة ومتفهّمة. التوجّه الصحيح والرأفة يصنعان الفرق. أؤمن بأنّه من المهم أن نعرف جميعًا، خاصةً المصالح التجاريّة والمؤسّسات، احتياجات الأشخاص المتعايشين مع ضائقة نفسيّة، وتقديم الدعم والإتاحة التي يحتاجون لها.

ماذا نستنتج من هذه القصّة؟

وضّحت لي هذه الفترة أهميّة الإتاحة والقدرة على فهم احتياجات الآخرين، خاصة عند مواجهة ضائقة نفسيّة. كما احتجت أنا للمساعدة الملاءمة لحالتي، فإنّ كلّ من يتعايش مع تحدٍّ نفسيّ يحتاج لبيئة داعمة ومتفهّمة. التوجّه الصحيح والرأفة يصنعان الفرق. أؤمن بأنّه من المهم أن نعرف جميعًا، خاصةً المصالح التجاريّة والمؤسّسات، احتياجات الأشخاص المتعايشين مع ضائقة نفسيّة، وتقديم الدعم والإتاحة التي يحتاجون لها.

قصّة كفير

אופס! יש תקלה בשליחה הטופס 

هل سجّلتم دخولكم؟ هل تريدون سماع المزيد في المحاضرة؟

المحاضرون في البرنامج هم أشخاص متعايشون مع تحديت نفسيّة، واختاروا مشاركتنا تجربتهم الشخصيّة كزبائن وتقديم توصيات وأدوات لمقدّمي الخدمة.

لقصص عن محاضرين آخرين

الصعوبة في التواجد في مكان مكتظ بالناس

آية فاكسلر

القلق أثناء السفر في القطار

إيمان أطرش

ملاءَمات خلال العرض

إفرات شوهام

قصص إتاحة مؤثّرة في الكليّة

نوعام نوڤ
bottom of page