top of page
New Project.png
لقصص عن محاضرين آخرين

الصعوبة في التواجد في مكان مكتظ بالناس

آية فاكسلر
آية فاكسلر

ملاءَمات خلال العرض

إفرات شوهام
إفرات شوهام

قصص إتاحة مؤثّرة في الكليّة

نوعام نوڤ
نوعام نوڤ

نوبة هلع في الطائرة

كفير يافِت
كفير يافِت

قصّة إيمان

تتعايش إيمان مع تحدٍ نفسيّ في أعقاب أزمة حادة مرّت بها في الماضي، والتي تضمنت فقدان الذاكرة والانقطاع عن الواقع. تشاركنا إيمان بتجربة سفرها بالقطار إلى القدس. من خلال قصّتها الشخصيّة والصريحة، تصف إيمان كيف ساعدتها خدمة المرافقة الشخصيّة في القطار في التغلّب على مشاعر القلق والمخاوف التي ترافقها أثناء السفر. توضّح القصة أهمية الخدمة الملاءمة والمراعية للاحتياجات، والتي قد تحوّل تجربة السفر الصعبة والمخيفة إلى تجربة آمنة ولطيفة.

إيمان أطرش

الهلع والانقطاع عن الواقع أثناء السفر في القطار

معايشتي لتحدٍ نفسيّ يصعّب عليّ السفر. مررت في السابق بأزمة صعبة فقدت فيها الذاكرة وشعرت بانقطاع تام عن واقعي. يرافقني منذ ذلك الحين الخوف الدائم من تكرار الموقف- أن أنسى من أكون، ألّا أعرف وجهتي وألّا أتمكّن من العودة إلى منزلي.
عند السفر، خاصة إلى أماكن غير مألوفة، قد تتملّكني أفكار سلبيّة. أبدأ بالتفكير في أشياء سيئة، ألجأ إلى آلية حماية تجعلني أنقطع عن الواقع، ولا أتمكّن دومًا من استعادة رباطة جأشي.

حالات الانقطاع هذه لا تأتي من العدم- إنّها مرتبطة بالآلية التي تحاول حمايتي من الأفكار السلبيّة. ولكن عندما يحدث ذلك، قد أتجاوز المحطّة الصحيحة، لا أذكر أين أنا متواجدة، ولماذا أنا متواجدة هنا.
إذا كانت الرحلة طويلة وهناك ازدحام مروريّ، تضطرب أفكاريّ وقد يؤدّي بي ذلك إلى الهلع. بالمقابل، عندما أعرف خطواتي جيّدًا، فإنّ ذلك يساعدني على البقاء هادئة.


تجربة السفر

عندما قررت السفر إلى القدس، قلقت جدًا. فكرة السفر وحدها أثارت في نفسي مخاوف عميقة. شاركت كفير، زميلي في البرنامج، بمشاعري هذه، وأخبرني بوجود خدمة مرافقة في القطار. قال لي إنّه بالإمكان طلب مرافق يبقى معي طيلة الطريق.

اتصلت بالرقم، وكان الرد فوريًا. كانت المكالمة معهم مرنة ومريحة جدًا- أصغوا لاحتياجاتي، شرحوا لي كيفية تلقي الخدمة واقترحوا عليّ عدة إمكانيّات للسفر. الانطباع بأنّني استطيع الاعتماد عليهم عزّز من شعوري بالأمان.

عندما دخلت إلى المحطة في عكا، توجّهت إلى أحد العاملين وقلت له إنّني طلبت مرافقة. رحّبوا بي وطلبوا مني الانتظار في المكتب. هناك، التقيت بالمرافق الأول، والذي قال لي: "نحن معك وسنرافقك حتى النهاية". وجّهني نحو الرصيف الصحيح، وقبل وصول القطار بدقائق، ساعدني على الانتظار أمام العربة المخصّصة لذوي الإعاقات.

ظلّ المرافق بجواري طيلة الرحلة، عرّفني بنفسه، وشرح أنّه بعد اجتياز عدة محطّات، سيأتي مرافق جديد لمتابعة مرافقتي. عندما وصلنا إلى تل أبيب، لم يساعدني فقط على الاستعداد للنزول من القطار، إنّما وجّهني أيضًا للوصول إلى الرصيف التالي.

طيلة الرحلة، التقيت في كلّ محطة بمرافقين لطفاء شرحوا لي إلى أين يجب أذهب وكيف يجب أن أتابع رحلتي. في القدس، حيث كانت محطّتي الأخيرة، طلب المرافق الأخير من موظّفة ناطقة بالعربيّة مساعدتي على معرفة طريقة الوصول إلى وجهتي، بما في ذلك معرفة أدق التفاصيل عن مواعيد السفر والتكاليف.

كانت التجربة مطمئنة ومنظّمة. عرفت أنّني سأجد في كل مرحلة شخصًا سيساعدني- من لحظة الصعود إلى القطار وحتى الوصول إلى وجهتي. هذا الشعور، بأنّ أحدًا ما يعرف أنّي هناك وينتظر وصولي، هدّأ كثيرًا من روعي ومن شعوري بالهلع.

ماذا نستنتج من هذه القصّة؟

● الخدمة المتاحة في القطار كانت حبل نجاة بالنسبة لي- فقد وفّرت لي المرافقة في كلّ مرحلة، منحتني شعورًا بالسيطرة والأمان، وساعدتي على عدم الاستسلام للمخاوف.

● معرفة أنّ هناك من يرافقك- من لحظة صعود القطار وحتى النزول في المحطة- جعلت من التجربة تجربةً إيجابيّة.

● هذه الخدمات تساعد الناس على التعامل مع تحديات يوميّة دون أن يشعروا بأنّهم وحدهم أو بأنّهم مختلفون عن الآخرين.

قصّة إيمان

אופס! יש תקלה בשליחה הטופס 

هل سجّلتم دخولكم؟ هل تريدون سماع المزيد في المحاضرة؟

المحاضرون في البرنامج هم أشخاص متعايشون مع تحديت نفسيّة، واختاروا مشاركتنا تجربتهم الشخصيّة كزبائن وتقديم توصيات وأدوات لمقدّمي الخدمة.

لقصص عن محاضرين آخرين

الصعوبة في التواجد في مكان مكتظ بالناس

آية فاكسلر

ملاءَمات خلال العرض

إفرات شوهام

قصص إتاحة مؤثّرة في الكليّة

نوعام نوڤ

نوبة هلع في الطائرة

كفير يافِت
bottom of page